وقالت وكالة أنباء الصين (شينخوا)، إن "المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين، في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت".
وبحسب تقديرات قدمتها شركة "باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا"، عام 2020، فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر "يارلونغ زانغبو" يمكن أن ينتج 300 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنويا.
ومن المتوقع أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار)، وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من 4 أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان، وفقا لوسائل إعلام صينية.
وكان الإعلام الصيني، قد قال إن "الصين تعتزم تشييد أكبر سد مائي، دون تدخل العنصر البشري في عملية البناء، حيث ستعتمد فقط على طابعة ثلاثية الأبعاد لبناء السد، الذي من المنتظر أن يصل ارتفاعه إلى 180 مترا".
وقالت صحيفة "South China Morning Post"، إن السد الصيني المزمع بناؤه سيتم تصميمه بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي دون أي شكل من التدخل البشري.
وتقرر تصميم السد مقطعا عبر الطباعة الثلاثية الأبعاد، ثم يتم التعامل مع جميع معدات البناء من جرافات وغيرها وجميع المواد التي تنقلها الشاحنات عبر الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن الصين تعتبر دولة رائدة في مجال الطاقة المتجددة التي تشمل مصادر توليد الكهرباء دون انبعاثات كربونية.
ورغم امتلاكها المكانة الأولى عالميا في مجال توليد الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية، إلا أنها تمتلك عددا من السدود المائية العملاقة، التي تستخدم في توليد الطاقة.
وتحاول الصين التوسع في مجال توليد الطاقة عن طريق إنشاء محطة عملاقة لتوليد الكهرباء من المجاري المائية وهي محطة "بايخهتان".
ونشرت وسائل إعلام صينية صورا قالت إنها لمحطة "بايخهتان"، تم التقاطها في الـ21 من أبريل/ نيسان الماضي، ومن المقرر أن تصبح المحطة التي يتم إنشاؤها جنوب غربي الصين، أكبر محطة كهرمائية للطاقة قيد الإنشاء في العالم.