وأشار المنشور الذي كتبته الصحيفة الأمريكية، إلى أن "أكبر الديمقراطيات في أوروبا لم تكن قادرة على زيادة إنتاج الأسلحة إلى مستوى يمكن أن يعوض عن التخفيض المحتمل في المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا".
وأضاف مقال إلى أن "هذا يمثل مشكلة خاصة بالنظر إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وبعض أقرب حلفائه أعربوا عن شكوكهم العميقة بشأن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا".
كما تنتقد الصحيفة إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لعدم تعاملها بالصرامة الكافية في علاقاتها مع الحلفاء.
ونقل المقال عن ستيفن فيرثيم، وهو زميل بارز في جامعة هارفارد، قوله: "هذه إحدى السمات الرئيسية لسياسة بايدن الخارجية - الدعم غير المشروط لشركائنا غير المثاليين، الأمر الذي يؤدي إلى مخاطر التصعيد والتكاليف المالية والإضرار بسمعة الولايات المتحدة نفسها".
وقال مات داس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولية، في محادثة مع الصحيفة: "لقد ألحق بايدن ضررًا بأسس النظام الدولي أكثر من ترامب. تظهر أفعاله أن القواعد الدولية لا شيء، فارغة".
وخلصت الصحيفة إلى أنه على الرغم من جهود إدارة بايدن لتصوير التحالفات الأمريكية على أنها قوية وفعالة، فإن العلاقة "لا تزال هشة وقد تواجه تحديات جديدة".