وأوضح موقع "إرم نيوز" إن المطعم المذكور كان قد تأسس عام 1912 على يد إلمر دوك داير، الذي ابتكر وصفة سرية للبرغر لا تزال تُقدم حتى اليوم.
وكشف كيندال روبرتسون، مالك المطعم الحالي، عن أن الزيت المستخدم لم يتغير منذ التأسيس، حيث يتم فقط تنقيته من الشوائب وإعادة استخدامه، ويُرجع روبرتسون "سر النكهة" إلى "شحم الطهي" الذي ابتكره داير، والذي انتقل عبر الأجيال تحت حماية مشددة.
المثير للاهتمام أن شهرة المطعم انطلقت بعد حادثة طريفة، حيث نسي أحد الطهاة تغيير الزيت في إحدى الليالي، في اليوم التالي، أبدى أحد الزبائن إعجابه الشديد بالبرغر، مؤكدًا أنه الأفضل على الإطلاق، ومنذ ذلك الحين، لم يتم تغيير الزيت في المقلاة، ليُصبح "الزيت الأصلي" الذي بدأ به المطعم قبل أكثر من قرن، جزءًا من هويته وجاذبيته.
على الرغم من أن هذه الممارسة قد تُثير تساؤلات حول الجوانب الصحية، إلا أن "داير برغر" يفتخر بكونه يقدم برغر بنكهة فريدة من نوعها، تعود جذورها إلى أكثر من مئة عام.
وفي وقت سابق، أشارت دراسة أجريت على فئران تجارب، إلى أن استهلاك الشحوم يتداخل مع الروابط بين الكبد والأمعاء والدماغ.
وكشفت الدراسة عن زيادة التنكس العصبي لدى الفئران التي تم تغذيتها بزيوت القلي العميق المعاد استخدامها، مقارنة بتلك التي تتبع نظامًا غذائيًا سليما.
ويعد القلي العميق، الذي يتضمن غمر الطعام بالكامل في الزيت الساخن، طريقة شائعة لإعداد الطعام في جميع أنحاء العالم.
وتشير نتائج الدراسة أيضًا إلى أن زيادة التنكس العصبي يرتبط بتأثيرات الزيت على شبكة الاتصال ثنائية الاتجاه بين الكبد والأمعاء والدماغ، ويلعب محور الكبد والأمعاء والدماغ دورًا حاسمًا في تنظيم الوظائف الفسيولوجية المختلفة، وقد ارتبط خلل تنظيمه بالاضطرابات العصبية، وذلك وفقا لدراسة تم نشرها في مجلة "ساينس تيك دايلي".