وأوضح في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "اليمن يواجه تحالفًا أميركيًا - بريطانيا - عربيًا، منذ أكثر من 10 أعوام"، مشيرًا إلى أن "الفترة الأخيرة شهدت تشكيل تحالف غربي بقيادة الولايات المتحدة، والذي سُمي بتحالف الازدهار"، مؤكداً أن "هذا التحالف لم يمنع اليمنيين من استهداف السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، بل ونجح اليمن في استهداف إسرائيل في عمقها".
وقال البحري: "اليمن يستطيع الدفاع عن نفسه، ونحن لدينا شعب وجيش وقيادة موحدة، ونحن قادرون على الاستمرار في ضرب أهداف إسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب، مع الأسلحة التي تصل مداها إلى 2000 كم وأكثر".
وأكد أن "اليمن أصبح قوة عسكرية كبيرة وأن الولايات المتحدة، بكل قوتها، لم تستطع منع هذا التطور"، مشيرًا إلى أن "التحالف الغربي يستهدف في عملياته المنشآت التي تخدم المواطنين اليمنيين، وليس الأهداف العسكرية".
وأضاف ضيف "سبوتنيك"، أن "الرد اليمني على أي هجوم سيكون مزلزلًا"، قائلًا: "لا نستبعد أي عملية اغتيال، والرد سيكون حاسمًا ضد أي تهديدات"، لافتًا إلى أن "أي دولة تتعاون مع أميركا وإسرائيل لضرب اليمن ستكون هدفًا لليمنيين، وأننا لن نتساهل مع أي دولة تساهم في ضرب اليمن، سواء كانت محيطة أو غيرها".
وأكد البحري أن "القيادة اليمنية لن تتوقف عن استهداف إسرائيل طالما استمر العدوان على غزة"، وقال: "قرارنا يمني خالص ولا علاقة له بإيران. نحن مستمرون في ضرب إسرائيل حتى توقف الحرب، ولا نتوقف إلا إذا تم وقف الحصار على الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار".
وفي ما يتعلق بالقدرة العسكرية لليمن، أشار المحلل السياسي المقرب من جماعة "أنصار الله"، إلى أن "اليمن أصبح مكتفيًا في تصنيع أسلحته محليًا"، وتابع أن "اليمن قد يتعاون تقنيًا مع بعض الدول مثل روسيا وإيران، لكنه أكد أن السلاح الذي يمتلكه اليمن، يتم تصنيعه داخل البلاد بشكل مستقل".