مسؤول إيراني كبير: المقاومة في سوريا ستعود من جديد خلال أقل من عام
© AP Photo / Vahid Salemiالذكرى الـ 40 على الثورة الإسلامية الإيرانية، اسقطا نظام الشاه في 1979، مسيرات في طهران، إيران 11 فبراير/ شباط 2019
© AP Photo / Vahid Salemi
تابعنا عبر
أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، اليوم الخميس، أن "الشباب والشعب السوري المقاوم لن يبقى صامتاً أمام الاحتلال الأجنبي والعدوان والشمولية الداخلية لجماعة ما".
وقال رضائي، القائد السابق في الحرس الثوري، عبر صفحته على منصة "إكس": "خلال أقل من عام، سيبعثون المقاومة في سوريا بشكل جديد، وسيُحبطون المخططات الخبيثة والمخادعة التي تقودها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني، والدول التي تم استغلالها في المنطقة".
إن الشباب والشعب السوري المقاوم لن یسکت بوجه الاحتلال والعدوان الخارجي والاستحواذ الداخلي. إذ في أقل من سنة سیعاد تشکیل المقاومة بثوبها الجدید لمواجهة المشروع الصهیوأمریکي الخبیث المضلل في المنطقة ومن انخدع به. https://t.co/ZqpxrxyNtM
— محسن رضایی (@ir_rezaee) December 26, 2024
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قد أكد الأسبوع الماضي، أن "ما حدث في سوريا، كان مدبراً في غرفة القيادة الأمريكية والإسرائيلية".
وقال خامنئي، في خطاب له: "أيضا حكومة مجاورة لسوريا تلعب دوراً واضحاً في هذا المجال ولعبت وما زالت تلعب، الجميع يرون ذلك، لكن العميل الرئيسي والمتآمر الرئيسي وغرفة القيادة الرئيسية في أمريكا والنظام الصهيوني، لدينا أدلة على ذلك وهذه الأدلة لا تترك مجالاً للشك".
وأضاف المرشد الإيراني، خلال كلمته في حسينية الخميني بطهران: "أقول لكم إن المقاومة بحول الله ستغطي المنطقة كلها أكثر من أي وقت مضى".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.