ونقلت وكالة "ريا نوفوستي"، عن الخبير، أن العدو أرسل العسكريين الأكثر تدريباً إلى مقاطعة كورسك.
وقال غاغين: "هناك (في مقاطعة كورسك) المرتزقة الأكثر تأهيلاً، ولا يمكنني حتى أن أسميهم مرتزقة، ولكن متخصصين عسكريين أجانب، لأنه في كثير من الأحيان يتم تمويه الأفراد العسكريين المحترفين وضباط دول الناتو كمرتزقة".
ووفقا له، نشرت القوات المسلحة الأوكرانية أيضا كمية كبيرة إلى حد ما، من المعدات العسكرية عالية الدقة الواردة من الناتو في مقاطعة كورسك الروسية.
وأضاف الخبير: "أعتقد أنه ليس سرا على أحد أن نفس الصواريخ عالية الدقة، تتلقى مهام طيران من متخصصين من الدول المصنعة. لا أستطيع أن أقول إن هؤلاء هم ضباط هذه البلدان، وجيوش هذه البلدان، لكن هؤلاء ممثلون للشركات المصنعة (للأسلحة عالية الدقة)".
وأكد الخبير أن مشاركة المتخصصين الأجانب في "مغامرة كورسك"، أمر واضح.
وتابع: "بطبيعة الحال، لن يثق أحد في أوكرانيا، فيما يتعلق بمفاتيح التشفير، ولن يثق أحد في أي مرتزقة أو أفراد عسكريين أوكرانيين لديهم مفاتيح تشفير أو تكنولوجيا أو أي شيء من هذا القبيل".
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.