الدودة التي تم دراسة نشاطها تعرف بـ"بلاتينيريز دوميرلي"، وهي قادرة على إعادة خلاياها إلى حالتها الجذعية واستخدامها في بناء الأجزاء المفقودة من الجسم، بحسب موقع "ساينس أليرت".
وأوضح الموقع أن الباحثين من جامعة فيينا، توصلوا إلى أن الخلايا المتخصصة بالقرب من الجروح في هذه الدودة تعود بسرعة إلى حالتها الجذعية الأصلية قبل أن تتحول مرة أخرى لتعويض الأنسجة المفقودة.
ولفتوا إلى أن هذا النوع من التجديد يعتمد على عملية يطلق عليها "إزالة التمايز"، حيث تستعيد الخلايا حالتها الأصلية لتتكيف مع الأدوار المطلوبة.
وعلى عكس معظم الكائنات التي تعتمد على الخلايا الجذعية، تقوم هذه الدودة البحرية بتكوين عدة مجموعات من الخلايا المختلفة لاستعادة الأجزاء المفقودة من جسمها.
وأوضحت الدراسة كيف يتم إعادة برمجة هذه الخلايا خلال ساعات قليلة لبناء منطقة نمو جديدة، مشيرة إلى أن هذه النتائج ستكون مفيدة للتطبيقات المستقبلية في الطب، حيث يمكن الاستفادة منها لإعادة برمجة الخلايا البشرية بصورة تؤدي إلى تحسينات كبيرة في علاج الأمراض وإصلاح الأضرار الكبيرة بما يمكن أن يحدث ثورة علاجية في مجال الجروح.