وبحسب وسائل إعلام، تم نقل السجين البالغ من العمر 43 عاماً إلى مستشفى قريب، لكنه فارق الحياة بعد 6 ساعات، بسبب حدوث اختناق سببه ضغط على الرقبة، وفقا لتقرير أولي أجراه طبيب شرعي.
وفي تفاصيل الحادثة، تعرض السجين لاعتداء من قبل الضباط أثناء نقله إلى سجن "مارسي" البعيد 20 كيلومتراً، وذلك خلال قضائه عقوبة بالسجن 12 عاماً، بعد إدانته بطعن صديقته مرات عدة، أمضى منها 7 سنوات.
والتقطت الكاميرات الداخلية، مشاهدا لضابط وهة يقبض على رقبة السجين بأيديه، ثم يسحبه من طاولة الفحص الخاصة بمكتب طبيب الإصلاحية، بينما كان موظفون آخرون، بينهم ممرضات، يتحدثون بشكل عرضي في ممرات قريبة.
ويظهر السجين في مقطع آخر، وهو مقيّد اليدين خلف ظهره، ويتعرض لضرب عنيف على صدره ولكمات على رأسه وأعضائه التناسلية، وفي مرحلة ما، استخدم أحد الضباط حذاءه واعتدى به عليه، حقداً وتشفياً واضحين.
وعلى خلفية الحادثة، أعربت حاكمة الولاية، كاثي هوتشول، عن غضبها، وفصلت 14 موظفا حكوميا متورطين بما حدث، وقالت في بيان: "ولاية نيويورك لن تتسامح مع الذين ينتهكون القانون أو يسيئون استخدام مناصبهم"، بحسب "العربية نت".