وفد مصري برئاسة وزير الخارجية لدعم نهضة تشاد التنموية

أوفدت مصر ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص، لدعم تشاد والمساهمة في نهضتها التنموية، حيث أجرى الوفد زيارته إلى تشاد برئاسة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
Sputnik
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن عبد العاطي تأكيده على الإمكانات الكبيرة والخبرة التي تتمتع بها الشركات المصرية في أفريقيا، والتي تمكنها من تنفيذ مشروعات كبرى فى العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء لدعم الاقتصاد التشادى.
وخلال الزيارة بحث عبد العاطي مع رئيس تشاد، المشير محمد إدريس ديبى اتنو، تعزيز أواصر التعاون المشترك، إذ حمل وزير الخارجية رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التشادي، تؤكد أواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين.
الصومال يطلع مصر على نتائج "الاتفاق مع إثيوبيا" برعاية تركيا.. وهذا رد القاهرة
وأكد الوزير المصري خلال الاجتماع الذي عقد فى العاصمة التشادية أنجمينا، أمس، الأهمية التى توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيرًا إلى أهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت بين رئيسي البلدين في نهاية شهر يوليو الماضي.
وكشف عن إمكانية مساعدة الشركات المصرية، لتشاد، في بناء السدود وحفر الآبار لحصد مياه الأمطار، واستخدامها لاحقًا في المناطق الصحراوية النائية.
توقيع اتفاق لدراسة طريق يربط بين مصر وليبيا وتشاد
وأعرب وزير الخارجية المصري عن تقديره لمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين لتنفيذ مشروع طريق الربط البري بين البلدين، مؤكدًا أهمية تنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، والذي يعد شريانًا للتنمية بين مصر وتشاد، ويحول تشاد إلى مركز تجاري هام يربط بين البحر المتوسط وخليج غينيا.
وفيما يتعلق بالتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، عرض وزير الخارجية، الرؤية المصرية للتعامل مع تلك الظاهرة من خلال منظور شامل يواجه كافة العوامل المؤدية إلى ظهورها، مشيرًا إلى الدور الهام للأزهر الشريف ودار الإفتاء في توضيح وسطية وسماحة الإسلام في مواجهة التشدد والتطرف، والبرامج التدريبية التى ينظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مع أهمية التعاون الثنائي في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف زعزعة استقرار الدول الإفريقية.
مناقشة