وتعرضت رحلة طيران الكندية، التي تحمل رقم "2259"، والتي أقلعت من مطار "سانت جونز" الدولي، لمشاكل في الهبوط في الساعة 01:30 بتوقيت غرينتش اليوم الأحد، ما تسبب في انزلاقها ونشوب حريق في المحرك، وقامت طواقم الطوارئ بالاستجابة سريعا للحادث، لضمان سلامة جميع من كانوا على متنها، حسبما ذكرت العديد من وسائل الإعلام.
وقالت إحدى ركاب الطائرة، نيكي فالنتين، في تصريحات لوسائل إعلام غربية، إن أحد إطارات الطائرة لم يتم فتحه بشكل صحيح عند الهبوط.
وأوضحت: "بدأت الطائرة في الميلان بزاوية 20 درجة إلى اليسار، وبينما حدث ذلك، سمعنا صوتا مرتفعا جدا، بدا وكأنه صوت اصطدام، حيث بدأ جناح الطائرة في الانزلاق على طول الرصيف، إلى جانب ما أفترض أنه المحرك".
وعند الهبوط، تم إجلاء الركاب على متن الطائرة، ثم نقلهم إلى حظيرة للطائرات لفحصهم من قبل المسعفين، فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وبعد الحادث، أوقف مطار "هاليفاكس ستانفيلد" الدولي، الرحلات الجوية مؤقتا كإجراء احترازي، بينما أعيد فتح أحد المدرجات ابتداء من الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
ويعد هذا الحادث هو ثالث حادث لطائرة، يقع خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد حادث طائرة في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، الذي راح ضحيته 167 شخص، إلى جانب حادث تحطم طائرة أذربيجانية في أكتاو.
وتحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية "إمبراير 190" كانت متجهة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية، صباح يوم 25 ديسمبر الجاري، بالقرب من مدينة أكتاو غربي كازاخستان.