وقالت الحركة، في بيان لها، إنها "تنفي جملة الأكاذيب التي بثها الاحتلال الصهيوني، بخصوص ما ادعى أنها تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والذي قال إنها تمّت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي، الذي تواجد به في العاصمة الإيرانية طهران، خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان".
وأكدت حركة حماس الفلسطينية، في بيانها، أن "التحقيقات خلصت إلى أن عملية اغتيال إسماعيل هنية، تمت بواسطة صاروخ موجّه يزن 7 كيلو غرامات ونصف الكيلو من المتفجرات".
وتابعت أن "أكاذيب الاحتلال بشأن عملية اغتيال هنية، هي محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة التي تمت بانتهاك سيادة إيران".
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية، قد نشرت تحقيقا، زعم أن "الرقابة العسكرية الإسرائيلية، سمحت بنشر معلومات جديدة" بشأن عملية اغتيال إسماعيل هنية، التي وقعت في 31 يوليو/ تموز الماضي.
وجاء في تفاصيل التحقيق الذي يحمل عنوان "الموساد في قلب طهران.. هكذا قتلت إسرائيل إسماعيل هنية في المجمع الأكثر حماية"، أن هنية تم رصده وهو يرتاد الموقع ذاته في طهران مرات عدة، ويبقى في الغرفة نفسها، وكان روتينه اليومي معروفا"، وأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" اغتاله بواسطة قنبلة وضعت في غرفته، بحيث لا تؤدي إلى مقتل أحد سواه، بحسب التحقيق.
واعترف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأسبوع الماضي، وللمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، في طهران.
ونقلت وسائل إعلام عن كاتس، قوله: "سنضرب البنية التحتية الاستراتيجية لأنصار الله ونقطع رؤوس قادتهم، تماما كما فعلنا مع هنية وزعيم حماس يحيى السنوار، والأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
واغتيل رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في 31 يوليو 2024، بعد ساعات من تقديمه التهنئة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.