وتمكن المهندسون من برمجة الخصائص الفيزيائية للبلاستيك، ما يسمح للأجهزة بالتمدد والانثناء في اتجاه واحد مع البقاء صلبة في اتجاه آخر.
وسلّط ديفيدسون، الأستاذ المساعد في الهندسة الكيميائية والبيولوجية، الضوء على التطبيقات المحتملة لهذه التقنية في مجالات مثل الروبوتات اللينة والأجهزة الطبية والأطراف الصناعية والخوذات خفيفة الوزن ونعال الأحذية عالية الأداء المخصصة.
وأضاف ديفيدسون أن هذه المواد باهظة الثمن (أكثر من 2.50 دولارًا للغرام) وتتطلب معالجة متعددة المراحل تتضمن ثقبا يتم التحكم فيه بعناية يتبعه التعرض للأشعة فوق البنفسجية، بالمقابل تكلفة الإيلاستومرات البلاستيكية الحرارية المستخدمة في مختبره نحو سنت واحد للغرام ويمكن طباعتها باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد تجارية.
وقالت أليس فيرجرسون، طالبة دراسات العليا: "أعتقد أن أحد أروع أجزاء هذه التقنية هو الأدوار العديدة التي تلعبها عملية التلدين الحراري، فهي تعمل على تحسين الخصائص بشكل كبير بعد الطباعة، وتسمح للأشياء التي نطبعها بأن تكون قابلة لإعادة الاستخدام مرات عدة وحتى ترميم نفسها إذا تعرض العنصر للتلف أو الكسر".