وقال جيبريسوس: "أثناء انتظارنا للصعود على متن رحلتنا في صنعاء، تعرض المطار لضربة جوية إسرائيلية، وقد تسبب هذا الهجوم في حدوث وفيات وإصابات وذعر وفوضى ودمار لا لزوم لها، وكان بمثابة تذكير آخر بالتهديد المتزايد الذي يواجه المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين الطبيين في مناطق الحروب حول العالم".
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، أن غارة جوية دمرت مبنى على بعد أمتار من الطائرة التي كان على متنها رفقة وفد من الأمم المتحدة، مشيرًا إلى إصابة أحد أفراد الطاقم.
وفي السياق نفسه، أوضح جيبريسوس أن المفاوضات بين الوفد الأممي و"أنصار الله" في اليمن بشأن إطلاق سراح موظفي المنظمة والعاملين في المجال الإنساني كانت إيجابية.
وقال: "خلال أسبوع عيد الميلاد، كنت في اليمن كجزء من وفد الأمم المتحدة للتفاوض مع سلطات الأمر الواقع في البلاد بشأن إطلاق سراح العاملين في المجال الإنساني المحتجزين ظلماً والذين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة، وكانت المفاوضات مع "أنصار الله" إيجابية، ونأمل ذلك حتى يثمروا".
وكانت مصادر يمنية أفادت لـ "سبوتنيك" بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 16 آخرين إثر سلسلة غارات جوية شنتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية في محيطه ومحطة لتوليد الكهرباء في الضواحي الجنوبية لصنعاء، وكذا مينائي الحديدة (غرب اليمن) ورأس عيسى النفطي (شمال غربي مدينة الحديدة) ومحطة لتوليد الكهرباء شمال مدينة الحديدة.