ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال"، عن مسؤول أمريكي، قوله إن "واشنطن تأمل أن تكون الانتخابات في سوريا، حرة ونزيهة، تُجرى بشفافية وشمولية".
وأضاف: "نأمل أن تتوفر هذه الشروط في أسرع وقت ممكن".
كما أفاد المسؤول الأمريكي بأن "واشنطن تأمل في أن يتم بناء سوريا، بروح قرار مجلس الأمن 2254"، موضحًا: "نودّ أن نرى سوريا شاملة وتحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين، بما في ذلك النساء والمجموعات الأقلية".
وفي إسرائيل، وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، انتقادات للإدارة السورية الجديدة، بسبب تأكيدها على تأجيل الانتخابات لفترة تصل إلى 4 سنوات.
وكتب ساعر عبر منصة "إكس"، أمس الاثنين، أنه ناقش الوضع في سوريا، مع نظيره اليوناني جيورجوس غيرابتريتيس.
وأوضح ساعر في منشوره: "أكدت خلال النقاش على الحاجة الملحة لحماية الأقليات في سوريا".
وأضاف ساعر: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الحكومة الجديدة في دمشق، التي لم تُنتخب ديمقراطيا، تعلن الآن أن الانتخابات لن تُجرى إلا بعد 4 سنوات".
وكان الشرع قد صرح، الأحد الماضي، بأن سوريا لن تجري انتخابات قبل 4 سنوات من الآن، وقد لا تتم المصادقة على الدستور الجديد قبل 3 سنوات.
وأوضح الشرع أن هذا الجدول الزمني يعود إلى "الحاجة لإجراء تعداد شامل للسكان، وهو أمر صعب في ظل الأزمة الإنسانية والنزوح الواسع في البلاد".
وبخصوص قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يشكل إطارا للانتقال السلمي في سوريا، أوضح الشرع أنه لم يعد قابلا للتنفيذ بعد سقوط السلطة السابقة.