وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن ماسك ورائد الأعمال فيفيك راماسوامي، سيرأسان وزارة كفاءة الحكومة الجديدة، وهي وكالة ستركز على تحسين وخفض الإنفاق الحكومي.
وقالت التقارير، إن مهمة ماسك لخفض الإنفاق الفيدرالي الأمريكي بشكل كبير تكسب جمهورا غير متوقع في واشنطن، فهناك ديمقراطيون يرون في ذلك فرصة لخفض الإنفاق الدفاعي والبيروقراطية.
وأعرب كبار السياسيين بما في ذلك السناتورين بيرني ساندرز، وجون فيترمان، وعدد من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب عن دعمهم لأجزاء من حملة ماسك لكفاءة الحكومة، والتي تتضمن تعهدا بخفض الإنفاق السنوي بمقدار 2 تريليون دولار.
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا رو خانا، إن شركات الدفاع كانت "تنهب الشعب الأمريكي لفترة طويلة جدًا"، وأن العمل مع ماسك من شأنه "كبح جماح الإنفاق الباهظ في البنتاغون".
وحذّر ماسك سابقًا من أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه بسرعة نحو الإفلاس، ووعد بخفض الإنفاق الأمريكي بما لا يقل عن 2 تريليون دولار.