الدوحة - سبوتنيك. وقال مراسل "سبوتنيك": "هرع عدد كبير من الأشخاص إلى محطة المترو للوصول إليها قبل موعد إغلاقها، ما أدى إلى تشكل حشد في ساحة لوسيل والمحطة"، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة "كانت تحاول احتواء الحشد وبدأت في استخدام الهراوات والسياط لإبعاد الناس عن الأسوار، التي أقيمت على عجل لتنظيم تدفق الناس".
وأضاف المراسل: "على جانبي ممر المترو، شُوهد أفراد مستلقون أو جالسون، يتلقون العلاج من الأطباء والمسعفين، مع وصول سيارات إسعاف إضافية إلى المحطة".
وبحسب مراسل "سبوتنيك"، أعربت إحدى السيدات الحوامل عن قلقها إزاء التوتر، الذي كانت تعاني منه بسبب الموقف.
ورغم قيام الشرطة بتشجيع الناس على الانتظار والقدوم في وقت لاحق عبر مكبرات الصوت، ظلت المحطة مكتظة بحشد كبير، ولم يُسمح إلا للعائلات التي لديها أطفال بالمرور.
وقررت الحكومة القطرية، في البداية، تمديد الاحتفالات حتى الساعة الثانية بالتوقيت المحلي (23:00 بتوقيت غرينتش يوم الثلاثاء)، بينما انتهت الفعاليات في المكان الوحيد المخصص للاحتفال برأس السنة في البلاد عند الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي.