السعودية تطلق جسرا جويا للمساعدات الإنسانية إلى سوريا

أطلقت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، جسرا جويا للمساعدات الإنسانية إلى سوريا، حيث وصلت إلى مطار دمشق الدولي الطائرة الإغاثية الأولى.
Sputnik
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على مواد غذائية وإيوائية وطبية يرافقها فريق من المركز.
وأوضحت الوكالة أنه كان في استقبال الطائرة القائم بأعمال سفارة السعودية في سوريا، عبد الله بن صالح الحريص، إلى جانب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور محمد حازم بقله، وعدد من وسائل الإعلام.
سوريا... فصائل محلية في السويداء تمنع دخول "إدارة العمليات العسكرية" إلى المحافظة
من جانبه، قال الحريص إن هذه المساعدات "تعد امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري الشقيق من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للإسهام في تخفيف معاناته جراء الأزمة الراهنة التي تمر به".
في السياق ذاته، توجه رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري بالشكر إلى السعودية على المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها المملكة لبلاده، موضحًا أنه سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز".
وتتابع زيارات الوفود الدبلوماسية إلى سوريا، كما تلقت دمشق اتصالات من عدد من العواصم العربية والأجنبية، وسط مساع لإعادة علاقات ظلت مقطوعة على مدار سنوات.
خامنئي: المعتدون على سوريا سيجبرون على التراجع
وخلال الساعات الماضية، قال وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، إنه تلقى دعوة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لزيارة المملكة العربية السعودية، وقال الشيباني لموقع "العربية"، إنه سيزور المملكة خلال الأسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأكد الشيباني حاجة بلاده إلى دعم كبير لإعادة البناء والتعافي وتوفير فرص عمل، مبديا ترحيبه بعقد مؤتمر دولي لدعم سوريا.
وكان وفد سعودي رفيع برئاسة مستشار في الديوان الملكي، قد زار سوريا أخيراً، كما التقى بأحمد الشرع، قائد ما يسمى "الإدارة العسكرية" في قصر الشعب بسوريا.
وأكدت السعودية في وقت سابق، أنها تتابع التطورات المتسارعة في سوريا، وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية، التي جرى اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق، فضلاً عن حقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
مناقشة