ونقلت صحيفة "اليوم السابع" أن التحقيقات كشفت عن أن اللاعب أحمد السيد رفعت توفي في 6 يوليو/ تموز 2024 نتيجة سكتة قلبية مفاجئة، وذلك بعد إصابته السابقة بتوقف عضلة القلب في 11 مارس/ آذار 2024 خلال مشاركته في مباراة بالدوري المصري الممتاز، بسبب جلطة قلبية في الشريان التاجي المحوري.
وأوضحت نتائج التحقيقات أنه تم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة آنذاك، بما في ذلك تركيب دعامة وتقديم الأدوية العلاجية، إلا أن اللاعب لم يستجب للأدوية بسبب وجود خلل جيني لديه يمنع استجابته للعلاج ويؤدي في الأصل إلى التصلب المبكر في الشرايين التاجية وحدوث خلل في الصفائح الدموية.
كما توصلت التحقيقات إلى وجود بعض المخالفات الإدارية التي شابت إجراءات سفر اللاعب المتوفى إلى خارج البلاد في وقت سابق، وقد اتخذت الجهة الإدارية القرارات اللازمة بحق المتسببين فيها.
وكانت النيابة المصرية قد أجرت تحقيقات موسعة طوال الفترة الماضية بشأن وفاة اللاعب أحمد السيد رفعت، لاعب نادي مودرن فيوتشر ومنتخب مصر.
وخلال التحقيقات، استمعت النيابة العامة لأقوال العديد من المسؤولين في الاتحاد المصري لكرة القدم واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة ورئيس وأعضاء مجلسي إدارة ناديي مودرن فيوتشر، بالإضافة إلى الأطباء الذين استقبلوا وتابعوا الحالة الصحية قبل الوفاة، وآراء بعض المختصين في الطب الشرعي والطب الرياضي وجمعية القلب المصرية وهيئة الإسعاف المصرية.
وفي وقت سابق، كشف محمد رشوان، محامي الراحل أحمد رفعت، تفاصيل الأزمة التي مر بها اللاعب قبل وفاته والتي يتحدث البعض عن أنها كانت سببا رئيسيا في تدهور حالته الصحية.
ونقل موقع "مصراوي" عن رشوان تصريحات أكد خلالها، أن اللاعب أحمد رفعت كان في رحلة احتراف ويتعاقد مع ناد إماراتي ليفاجأ بحديث عن كونه معرضاً للحبس وأن هناك قضية، وتابع: "كان يتخيل أن الجميع سيقف معه وكنت أخبره أن ما يحدث هو إجراءات قانونية".
وأوضح رشوان أن الأزمة بدأت حين كان رفعت مع فريقه متجهًا لدولة ليبيريا للمشاركة في بطولة الكونفدرالية، ووصل عرض عن طريق وكيله من الدوري الإماراتي، وناديه وافق.