جاء ذلك خلال مناقشات عقدتها مجموعة الصداقة الإثيوبية التركية في اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام بمجلس نواب الشعب الإثيوبي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
وشدد السفير باران على عمق العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنها تمتد لقرون وتشمل التعاون في مجالات واسعة كالتجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا والصحة والثقافة والعلاقات العامة، كما سلط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الدبلوماسي المتعدد الأوجه لتحقيق أقصى قدر من الفائدة المتبادلة.
وأشاد باران بالدور التركي في الوساطة بين إثيوبيا والصومال، واصفاً الاتفاق الذي تم التوصل إليه بأنه "ذو أهمية كبيرة للسلام والاستقرار الإقليميين في شرق إفريقيا".
وأضاف السفير التركي أن "بلاده تفتخر بالدور الذي لعبته أنقرة في تسهيل الحل السلمي للنزاع بين إثيوبيا والصومال"، مؤكداً أن "اتفاق أنقرة لا يضمن السلام والاستقرار في المنطقة فحسب، بل يوضح أيضاً أنه يمكن حل أي تحديات من خلال اتفاقيات دبلوماسية، مع إظهار جميع الأطراف التزامهم بالمهمة".
من جانبه، أكد فتحي مهدي، نائب رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام بمجلس النواب الإثيوبي، على قوة الروابط الدبلوماسية بين البلدين، مشيراً إلى أن المناقشات ركزت على تعزيز هذه العلاقات ومعالجة مخاوف السلام والأمن الإقليميين.
كما أعرب عن امتنانه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدوره في عملية الاتفاق الإثيوبي الصومالي، واختتمت المناقشات بالتأكيد على الالتزام بمواصلة تعزيز تنفيذ الاتفاقية الإثيوبية الصومالية.