وكتب الشيباني في سلسلة من التغريدات على منصة "إكس"، أنه "نقل من خلال زيارته والوفد المرافق له، رؤيتهم الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كافة المكونات السورية، والعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي".
وتابع: "على الجانب السياسي، عبّرنا عن أهمية سوريا في لعب دور إيجابي في المنطقة، ونسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار وتحقق الازدهار إلى جانب الدول العربية".
وأضاف الشيباني: "بدورها، عبّرت المملكة العربية السعودية عن دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، وأكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها".
وتوجه وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، "بالشكر للمملكة العربية السعودية وأصحاب المعالي والسمو وزيري الدفاع والخارجية، ورئيس الاستخبارات العامة، على حفاوة الاستقبال والترحيب لأول زيارة تاريخية لوفد سوريا الجديدة".
وكانت وزارة الخارجية السعودية، قالت في بيان لها، أمس الخميس، أن وزير خارجيتها، الأمير فيصل بن فرحان، التقى مع نظيره في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن "الجانبين، ناقشا سبل دعم كل ما يسهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها الشقيق".
وتابع البيان: "تم التطرق للعديد من المواضيع الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي".
ووصل، أمس الأربعاء، إلى السعودية، وفد سوري رفيع المستوى يضم وزيري الخارجية والدفاع ورئيس الاستخبارات في الحكومة المؤقتة السورية.
وكتب وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، عبر منصة "إكس"، أنه وصل إلى المملكة العربية السعودية، لـ"فتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية".
وقال الشيباني، عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه "من خلال هذه الزيارة الأولى في تاريخ سوريا الحرة، نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية، تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين".