وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان نشره عبر منصة "إكس" إنه تم إجلاء 5383 مريضًا فقط بدعم من منظمة الصحة العالمية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، منهم 436 فقط منذ إغلاق معبر رفح.
وتابع البيان: "لا يزال أكثر من 12000 شخص بحاجة إلى إجلاء طبي، بهذا المعدل، سيستغرق إجلاء جميع هؤلاء المرضى ذوي الحالات الحرجة، بمن فيهم آلاف الأطفال، من 5 إلى 10 سنوات، في غضون ذلك، تتدهور حالاتهم ويموت البعض".
يشار إلى أنه في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تم إجلاء 55 مريضًا و 72 مرافقًا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما أعربت المنظمة عن شكرها لحكومة الإمارات على دعمها المستمر، حيث ساعدت في الإجلاء الطبي لأكثر من 1200 مريض حتى الآن.
كما شكرت المنظمة مصر وقطر وتركيا والجزائر وإيطاليا ورومانيا وإسبانيا وأيرلندا وبلجيكا وفرنسا وسويسرا وتونس وعُمان والأردن والولايات المتحدة الأمريكية على دعمها لعمليات الإجلاء الطبي والرعاية الصحية.
وأكدت المنظمة أن حياة الكثير من الناس لا تزال في خطر، ووجهت الصحة العالمية عددا من المطالب إلى إسرائيل، من بينها ما يلي:
زيادة معدل الموافقة على عمليات الإجلاء الطبي، بما في ذلك عدم رفض أي مرضى من الأطفال.
تسريع عملية الموافقة على عمليات الإجلاء الطبي.
السماح باستخدام جميع الممرات والمعابر الحدودية الممكنة لعمليات الإجلاء الطبي الآمنة.
دعت المنظمة جميع البلدان إلى المساعدة من خلال استقبال المرضى وتقديم رعاية صحية متخصصة لمنع المزيد من المعاناة والوفيات.
وفي وقت سابق، صرحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته يوم الثلاثاء الماضي، بأن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة، دمرت المنظومة الصحية في القطاع الفلسطيني، وتحدثت عن مخاوف جدية إزاء مدى امتثال إسرائيل للقانون الدولي.
وخلص التقرير الذي يوثّق هجمات مختلفة، في الفترة من 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 30 يونيو/حزيران 2024، إلى أن هذه الهجمات كانت لها عواقب وخيمة على قدرة الفلسطينيين على تلقي الرعاية الطبية.
وأضاف التقرير، المؤلف من 23 صفحة، أن "تدمير منظومة الرعاية الصحية في غزة، وعدد القتلى من المرضى والموظفين وغيرهم من المدنيين في هذه الهجمات، هو نتيجة مباشرة لتجاهل القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان".