ولفتت برو إلى أنّ "الصين أيضاً تتهم الولايات المتحدة بالتجسس عليها، وهو جزء من التنافس المستمر بين البلدين، وفي نوفمبر الماضي، اتهمت الصين الولايات المتحدة بزرع شبكات تجسس في أعماق البحر لشن معركة في بحر الصين الجنوبي، وهو ما يعكس حجم التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية".
من جانب آخر، تحدثت ضيفة "سبوتنيك"، عن دور بعض الشركات الأميركية الكبرى في تخفيف حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، خاصة شركة "تسلا" التي يرأسها إيلون ماسك. وقالت: "هنالك العديد من المشاريع التي يقوم بها إيلون ماسك في الصين، لا سيما شركة تسلا في شنغهاي، حيث تمثل الصين حوالي 23% من إيرادات الشركة العالمية، وهو ما يمكن أن يلعب دورًا في تخفيف حدة التوترات مع الولايات المتحدة".
وفي ما يتعلق بالملفات الاقتصادية الأخرى، أشارت برو إلى أن " ترامب قد يعمل على تقييد صادرات أشباه الموصلات وبرامج الذكاء الاصطناعي إلى الصين، مما قد يزيد من التوترات الاقتصادية بين البلدين". وأوضحت برو أن "الصين قد تضغط على ماسك لتخفيف القيود التي قد تفرضها الولايات المتحدة على الاستثمارات الصينية".