وأعرب نويل بارو من دمشق عن أمله بأن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وأضاف: "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين".
وتابع: "أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش".
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد قال إن "فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه".
وأكد الوزيران وقوفهما إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعاته وأطيافه والرغبة في إمكانية بدء علاقة سياسية جديدة مع دمشق.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن بلاده تريد "تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم السوريين والاستقرار الإقليمي".
واعتبرت الوزيرة الألماينة أن "زيارتنا إلى دمشق، إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا.. لدى السوريين فرصة لأخذ مصير بلدهم بأيديهم مرة أخرى بعد نهاية فصل مؤلم من حكم الأسد"، على حد تعبيرها.
وكانت وسائل إعلام غربية قد قالت إن برنامج الزيارة يتضمن إجراء محادثات مع "الحكام الفعليين الجدد في دمشق بتكليف من الاتحاد الأوروبي".
وكانت بيربوك قد حددت في وقت سابق شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وقالت بيربوك: "من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".