وقالت زاخاروفا، في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "روسيا تتحدث عن ذلك منذ سنوات؛ عن ضخ الولايات المتحدة وبريطانيا الأسلحة إلى أوكرانيا، وتدريبات [حلف شمال الأطلسي] الناتو التي لا تنتهي في البحر الأسود والتي تنتهك الحدود الروسية، وعن اقتراب طائرات عسكرية لدول غربية بشكل خطير من طائرات مدنية في المجال الجوي لبلادنا".
وأضافت: "لذا فإن أحد مهام العملية العسكرية الخاصة هو نزع سلاح أوكرانيا وضمان أمن بلادنا".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إن واشنطن زودت كييف سرا بالأسلحة في عام 2021، قبل بدء العملية العسكرية لموسكو في أوكرانيا.
وصرح في مقابلة مع وسائل إعلام غربية: "إذا نظرت إلى مسار الصراع، ولأننا رأينا أنه قادم، فقد تمكنا من التأكد من استعدادنا واستعداد الحلفاء والشركاء، وكذلك من استعداد أوكرانيا".
وأوضح بلينكن أنه "قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الروسية، قامت واشنطن بسرية، في سبتمبر/ أيلول ثم ديسمبر/ كانون الأول 2021، بإرسال كميات كبيرة من الأسلحة لأوكرانيا، للتأكد من أن لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، مثل صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات، وأنظمة "جافلين" المضادة للدبابات".