وقال فريق التحقيق التابع للحزب الديمقراطي، في محاولة الانقلاب التي قام بها يون في وقت سابق من اليوم، إنه وفقا لمعلوماتهم، يُزعم أن رئيس جهاز الأمن الرئاسي، بارك تشونغ جون، أعطى الأمر باستخدام الذخيرة الحية،عندما حاول المحققون تنفيذ مذكرة اعتقال يون.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء عن جهاز الأمن قوله "لم يصدر رئيس جهاز الأمن الرئاسي، بارك تشونغ جون، أو يفكر في الأمر باستخدام الذخيرة الحية ضد ضباط مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين".
وهدد جهاز الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية، بمقاضاة حزب المعارضة الديمقراطي، بتهمة نشر معلومات كاذبة، قائلا: "نعتزم محاسبتهم قانونيا لنشر معلومات مغلوطة".
وأصدر رئيس جهاز الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية، بارك تشونغ جون، بيانا منفصلا أشار فيه إلى أن الاعتراف بتنفيذ مذكرة اعتقال تم تنفيذها "في انتهاك للقانون والأعراف" كوسيلة قانونية لا يضمن السلامة المطلقة للرئيس، وأضاف إنه مستعد لتحمل المسؤولية إذا كان تقييمه للوضع خاطئا.
يذكر أن الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية كان قد رفض، يوم الجمعة الماضي، السماح للمحققين بتوقيف الرئيس المعزول يون سوك يول، على خلفية مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه، إثر قرار فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.
وذكرت ذلك وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، مشيرة إلى أن رئيس جهاز الأمن الرئاسي يقول إنه لا يمكن للمحققين دهم مقر إقامة الرئيس المعزول.
وأظهر مقاطع فيديو وصور متداولة مواجهة بين المحققين ووحدة عسكرية أمام مقر الإقامة الرئاسي في كوريا الجنوبية، الذي يوجد به الرئيس المعزول.
وأصدرت مذكرة الاعتقال محكمة منطقة سيئول الغربية يوم الثلاثاء الماضي، للتحقيق مع يون في إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهو الأمر الذي لم يدم طويلا.