وأوضح البخيتي في حديثه لإذاعة "سبوتنيك"، أن "الدعم يتمثل في منع السفن من الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة وضرب ميناء إيلات، إضافة إلى تصعيد العمليات باستخدام القوة الصاروخية".
وأشار البخيتي إلى أن "موقف اليمن لن يتغير طالما استمر الحصار على غزة، وأنه يأتي رغم الاستهداف المكثف من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا".
وأضاف البخيتي أن "أنصار الله تتبع نهجا استباقيا لمنع أي تعزيزات أمريكية في المنطقة"، مشيرًا إلى أن قوات الجماعة "استهدفت حتى الآن 4 بارجات بحرية كانت تستعد لضرب اليمن، مع احتمالية الدخول في مرحلة جديدة من العمليات العسكرية الأكثر توسعا".
وأكد البخيتي أن الضربات التي يتعرض لها اليمن "تُعتبر ضريبة للموقف الوطني الداعم لفلسطين"، مشددًا على أن "هذه التهديدات لن تؤثر على تصميم اليمنيين بل ستزيدهم إصرارا على المضي قدمًا في مواجهة العدوان".
وأوضح أن قوات "أنصار الله" تمتلك قدرات عسكرية متطورة سيتم استخدامها في المرحلة المقبلة"، مشيرًا إلى أن "التصعيد اليمني يأتي ردًا على أي تحرك عسكري غربي، خاصة بعد الزيارات المتكررة لمسؤولين أمريكيين، آخرها زيارة نائب قائد القيادة الوسطى".
وعلّق البخيتي على هذه الزيارات بأنها "محاولات يائسة من الولايات المتحدة للهروب من فشلها في منع الدعم اليمني لغزة"، مؤكدًا أن أمريكا تواجه "ورطة حقيقية" في المنطقة.
وأشار إلى أن "جميع التحركات الأمريكية ليس لها تأثير ويتم رصدها ووضعها ضمن قواعد الاشتباك والعمليات المخططة".
واختتم البخيتي حديثه، بالتشديد على أن "موقف "أنصار الله" يأتي ضمن إطار سياسي وعسكري متكامل لدعم المقاومة الفلسطينية"، وأن قوات الجماعة "جاهزة لمواجهة أي تصعيد مستقبلي بأساليب أكثر تطورا وفاعلية".