وأكد النائب اللبناني، في حديثه لإذاعة "سبوتنيك "، أن "اليوم سيكون لدينا اجتماعات ومشاورات مع جميع التكتلات اللبنانية، المعارضة والمستقلة، وسيتم الاتفاق على إتباع أحد الاحتمالين، الخطة الأولى، وهي ترشيح العماد جوزيف عون، بتوافق عريض مع الثنائي الشيعي ليحصل على 86 صوتًا أو الخطة الثانية، وهي اعتماد ترشيح جهاد أزعور، بعد استكمال 65 صوتًا".
وأضاف: "لن يتم الانتقال إلى الخطة الثانية قبل تبيان حظوظ الخطة الأولى"، مبينًا أن الاتصالات التي أجريت في الساعات الـ48 الماضية، لمس فيها "جدية واهتمامًا كبيرا من قبل المجتمع الدولي".
ورأى النائب سكاف أن "هناك رغبة لدى الطبقة السياسية بالانتقال إلى مرحلة جديدة، وإلا ستكون الخيبة على لبنان تهميشا للبلد في ظل الصراع الذي يؤدي إلى مزيد من التفتيت"، داعيًا إلى "الاستفادة من الدور الأمريكي والسعودي الداعم للبنان، إضافة إلى الدعم الفرنسي، إذ من المقرر لقاء وفد فرنسي مساء اليوم".
واعتبر أن "نجاح جلسة انتخاب الرئيس تتوقف على موقف الرئيس بري، والثنائي حركة أمل وحزب اللَّه، إذا جاء انتخاب الرئيس ملبيًا لطموحات اللبنانيين، وفي حال أتت الأمور عكس ذلك وجرى انتخاب رئيس لإدارة الأزمة، فإن الأمور ستراوح مكانها".
وأكد أن "كلمة السر أصبحت في عهدة كل الأطراف"، مقدرًا إمكانية التوافق على اسم أو اسمين، وأن ينتخب الرئيس من الجلسة الأولى، مبديًا استغرابه لـ"استمرار بعض الكتل بالمناورة لتثبيت بعض الامتيازات أو الحصول على امتيازات جديدة"، وشدد على أن "التفاهم المسبق يسهّل عملية الانتخاب ويحول دون وقوع مفاجآت".
ويترقب اللبنانيون بعد 3 سنوات من شغور منصب رئيس البلاد، الانتخابات الرئاسية، بعد الإعلان عن ترشح عدد من اللبنانيين لمقعد الرئيس، وسط آمال بأن ينجح مجلس النواب اللبناني في التصويت لإجراء الانتخابات التي انتظرها اللبنانيون كثيرا.
ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى عقد جلسة عامة، يوم غد الخميس، لانتخاب رئيس للجمهورية، فيما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في تصريحات له: "قدرنا أن نتخطى الصعاب معًا وأن نجابه كل ما يعترضنا من مشاكل وأزمات يدًا بيد حتى نعيد بناء المؤسسات بعد انتخاب رئيس جديد في جلسة الخميس المقبل، لكي تنتظم الحياة السياسية. على هذا الأمل تعالوا جميعا إلى كلمة سواء وإلى توحيد الجهود".