موسكو - سبوتنيك. وقال باربين في حديث لوكالة "سبوتنيك": "رغبة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الاستحواذ على غرينلاند، لضمان أمن الولايات المتحدة، مع عدم استبعاد استخدام القوة الاقتصادية والعسكرية لتحقيق هذا الهدف، تشير إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة لا تسعى لتعزيز الاستقرار العسكري والسياسي في القطب الشمالي من خلال الحوار والتعاون المتساوي مع الدول القطبية الأخرى، بما في ذلك الحلفاء في الناتو".
وأضاف باربين أن "مثل هذا النهج ينذر بتدهور الوضع في المنطقة بشكل أكبر، ولا شك أن روسيا ستأخذ هذا بالاعتبار في خططها العسكرية".
وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وصف ترامب، امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية لغرينلاند بـ"الضرورة المطلقة"، معلقا على قراره بتعيين سفير أمريكي جديد في الدنمارك.
من جانبه، أكد رئيس وزراء غرينلاند، موتي أيغيدي، أن غرينلاند ليست للبيع ولن تباع أبدًا. وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، في وقت سابق، نقلًا عن مصادر أن ترامب جاد بشأن استخدام التدابير الدبلوماسية أو الاقتصادية للاستحواذ على غرينلاند.
وكانت غرينلاند مستعمرة للدنمارك حتى عام 1953، وظلت جزءًا من المملكة، ولكن في عام 2009، حصلت على الحكم الذاتي واتخاذ خيارات مستقلة في السياسة الداخلية.