وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن 4 جنود إسرائيليين قتلوا جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
فيما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن واقعة مقتل الجنود الأربعة قد وقعت في بيت حانون وأدت أيضا إلى إصابة 5 جنود آخرين، منهم اثنين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في إمكانية وصول المسلحين لمكان استهداف الجنود عبر نفق لم يكتشفه بعد.
ولفتت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن 400 جندي إسرائيلي قتلوا حتى اليوم، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت أنه قُتل 50 جنديا إسرائيليا بينهم 11 في مدينة بيت حانون، منذ بدء العملية في شمال قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أنه أبلغ عائلة "الزيادنة" بمقتل ابنها حمزة في غزة، وذلك بعد يومين على إعلان العثور على جثة والده يوسف الزيادنة. وقال الجيش في بيان عبر تطبيق "تلغرام"، إن "قوات الجيش والشاباك عثرت على جثماني يوسف وحمزة الزيادنة، داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح وأعادتهما لعائلتهما، وذلك خلال أنشطة قوات جيش الدفاع والشاباك على مدار الأيام الأخيرة داخل قطاع غزة".
وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أنه "تم اختطاف حمزة ويوسف في السابع من أكتوبر حيث قتلا في سجن حماس"، وفق تعبيره. واختتم البيان بالتأكيد أن "الجيش الإسرائيلي والشاباك يشاطران العائلة الأحزان في هذا الوقت العصيب ويعملان بكل الطرق لإعادة جميع المختطفات والمختطفين في أسرع وقت".
وفي وقت سابق، أكد ممثل حركة حماس الفلسطينية في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن "الكرة الآن بشأن مفاضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وكان مسؤول في حركة حماس، قد أكد في وقت سابق، أن أي اتفاق مع إسرائيل سيعتمد على الانسحاب ووقف إطلاق النار، مشددا على أن "الحركة لا ترى تجاوبا من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة أو اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدا أنها وافقت على قائمة من 34 أسيراً قدمتها إسرائيل للمبادلة في اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جهتها، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، في بيان لها، ما ورد عن تسليم "حماس" لإسرائيل قائمة بأسماء المحتجزين.
ويوم الجمعة الماضية، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة نتنياهو مستعدة للتفاوض على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المراحل التالية من اتفاق تبادل الأسرى.