وجاء في بيان الخارجية الروسية عبر قناتها على تطبيق "تلغرام": "إن تصرفات واشنطن العدائية لن تمر دون رد، وسوف تؤخذ في الاعتبار عند بناء استراتيجيتنا الاقتصادية الخارجية".
وأشارت الخارجية الروسية، في بيانها، أيضًا إلى أن فرض عقوبات جديدة "هو محاولة لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي بطريقة أو بأخرى، حتى على حساب خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية، في ظل اقتراب نهاية فترة الحكم غير المشرفة للرئيس الأمريكي جو بايدن"، لافتة إلى أن "مصالح حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في أوروبا، ومصالح شعب الولايات المتحدة نفسه، يُضحى بها في هذا الصدد".
وأضافت الخارجية الروسية: "بناء على ذلك، فإن الرئيس المستقبلي (دونالد ترامب)، الذي لا يملك صلاحية رفع العقوبات المذكورة دون موافقة الكونغرس، سيجد نفسه أمام أرض محروقة، بالمعنى الحرفي والمجازي".
وذكر جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم أمس الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغت فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بقرار فرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة الروسي.
وقال كيربي، ردًا على سؤال حول ما إذا كان قد تم الاتفاق على العقوبات: "في كل مرحلة وفي كل قضية مهمة، أبقينا فريق ترامب على علم بقراراتنا، وأوضحنا ما كنا نفعله ولماذا، ودعهم يعلقون على رد فعلهم تجاه ذلك".