وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية: "استُدعي سفير جمهورية إيران الإسلامية في فرنسا إلى مقر الوزارة في 10 يناير/كانون الثاني 2025، وكرّرت له تأكيدها بحزم شديد على مطالبتها بإطلاق سراح المواطنين المحتجزين كرهائن دولة".
وأضافت أن "حالتهم غير مقبولة، إذ يرزحون في الحجز تحت ظروف صعبة يتطابق بعضها مع تعريف القانون الدولي للتعذيب".
وأشارت إلى أن السلطات الفرنسية ما زالت مستنفرة بصورة كاملة من أجل تلبية مطلب الإفراج عن مواطنيها ودعم عائلاتهم وأقربائهم.
وفي السياق نفسه، ذكرت الخارجية الفرنسية أنها تنصح مواطنيها بعدم زيارة إيران، كما تنصح الذين يعبرون بها بمغادرتها فورًا نظرًا إلى "مخاطر الاعتقال والاحتجاز التعسفي".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قد أكد الثلاثاء الماضي، خلال المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين، أن "وضع المحتجزين الفرنسيين كرهائن في إيران غير مقبول"، مضيفًا أنه "جرى احتجازهم ظلمًا لعدة سنوات في ظروف غير مناسبة، وعددهم 3 محتجزين".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استقبل بارو أسر المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران، حيث شدد على أن السلطات الفرنسية تبذل جهودًا كبيرة بهدف التوصل إلى الإفراج عن المحتجزين، وأن الأمر يتصدر أولويات فرنسا مع إيران.