وزعم ناشر الفيديو المذكور أن هناك عصابات إجرامية تقوم بخطف الفتيات وتخديرهن بهدف سرقة وبيع أعضائهن.
من جانبها حسمت وزارة الداخلية المصرية الجدل المثار حول المقطع، ونفى مصدر أمني مصر صحة ما تم تداوله جملةً وتفصيلًا.
وأوضح المصدر وفق بيان الوزارة أنه تم تحديد وضبط سيدة مسؤولة عن نشر مقطع الفيديو المشار إليه وتبين أنها مقيمة بدائرة قسم شرطة قنا وبمواجهتها أقرّت بنشرها الفيديو المشار إليه دون علمها بأية وقائع في هذا الشأن بهدف تحقيق نسب مشاهدة عالية وأرباح مادية، وأكد بيان الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه السيدة المتهمة لادعائها الكاذب.
يذكر أنه في يونيو/ حزيران الماضي، أثار مقطع فيديو متداول جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يرصد محاولة في مصر، لـ"خطف" طفل داخل محل تجاري، حيث أظهر الفيديو محاولة امرأة خطف طفل، يبلغ من العمر عاما ونصف، من والدته بحركة خاطفة، بعدما استغلت انشغالها، لكن الأم انتبهت سريعا للمرأة واستوقفتها واستردت ابنها.
وكشفت الداخلية عن تفاصيل الواقعة، في بيان لها جاء فيه: "كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان طنطا بمديرية أمن الغربية من إحدى السيدات مقيمة بدائرة القسم، بأنه حال تواجدها بأحد المحال التجارية كائن بدائرة القسم وبرفقتها نجلها (بعمر عام ونصف) فوجئت بقيام سيدة أخرى كانت متواجدة بذات المحل باصطحاب نجلها ومحاولة التوجه به للخارج إلا أنها قامت باستيقافها واسترداد نجلها".
وواصلت الوزارة المصرية، بالقول: "أمكن تحديد وضبط مرتكبة الواقعة، ربة منزل مقيمة بدائرة القسم، ولم يستدل لها على معلومات جنائية، وبمواجهتها قررت أنها كانت متواجدة بذات المحل لشراء بعض المتطلبات وبرفقتها نجليها (بعمر 3 و5 سنوات)، وقيامها باصطحاب الطفل المشار إليه بدلا من أحد نجليها عن طريق الخطأ. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق".