وكشفت عن تلك الخطط قوة الفضاء الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، اليوم السبت.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك تحذيرات من احتمال أن يقود هذ الإجراء إلى اندلاع حرب إلكترونية بين واشنطن وبكين، بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، للسلطة للمرة ثانية، في الـ20 من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى قول كيلي هاميت، مدير مكتب القدرات الفضائية السريعة الأمريكي، الشهر الماضي، إن "الأنظمة الجديدة التي تم الكشف عنها تهدف إلى تنفيذ عمليات هجومية دقيقة ضد العدو"، مشيرًا إلى أن يطلق عليها اسم المحطات الطرفية المعيارية البعيدة.
وتركز هذه الأنظمة بشكل أساسي على تعطيل شبكة الأقمار الصناعية المتزايدة للصين، وخاصة سلسلة أقمار "ياوقان"، التي تتميز بقدرتها على تتبع أجسام صغيرة بحجم سيارة من الفضاء، ومراقبة منطقة القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، بصورة مستمرة، حتى تتعرف على نقاط الضعف المحتملة وتستغلها في أي مواجهة بين الطرفين.