جاء ذلك في كلمة للسفير العُماني، خلال المؤتمر الصحفي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأحد.
وأضاف الرحبي أن "الخطوة تعبر عن عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية".
وأوضح أن "هذه العلاقات ليست مجرد أواصر تاريخية، بل تمتد في حاضرنا لتشمل شتى مجالات التعاون السياسي والتجاري والثقافي، وترتكز على قناعة راسخة بالمصيرالمشترك والرؤية الموحدة لخدمة الإنسان والأوطان والإنسانية".
وتابع السفير العُماني لدى القاهرة: "الثقافة، هي سفير النور في كل العصور، والكتاب هو الركيزة التي نقلت العلم والمعرفة من جيل إلى جيل، ومن حضارة إلى أخرى".
وأشار إلى أن الثقافة العمانية بتاريخها العريق الممتد لآلاف السنين، تظل بحاجة إلى مزيد من الجسور التي تربطها بنظيراتها في العالم العربي، لتبدو صورتها أقرب إلى حقيقتها، عراقة وغنى وتميزا.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، في 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، ويستمر لغاية 6 فبراير/ شباط المقبل.
وتحلّ سلطنة عُمان ضيف شرف على هذه الدورة من المعرض، فيما اختارت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض الدكتور أحمد مستجير، العالم والمفكر الكبير، ليكون شخصية المعرض، وكذلك الكاتبة فاطمة معدول، شخصية معرض كتاب الطفل.
ومعرض القاهرة الدولي للكتاب هو أحد أبرز وأكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وأحد أهم الأحداث الثقافية في مصر، ويجذب ملايين الزوار من مصر وخارجها، مما يعكس مكانته كحدث ثقافي عالمي.
تأسس المعرض عام 1969، وتنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب سنويا في نهاية شهر يناير. كما يُعد المعرض ملتقى للناشرين والمثقفين والكتّاب من مختلف أنحاء العالم، حيث يقدم منصة للتبادل الثقافي والمعرفي.
ويعتبر المعرض فرصة فريدة لمحبي القراءة للاطلاع على أحدث الإصدارات والكتب بأسعار تنافسية.