جاء هذا التصريح على لسان نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، جي دي فانس، أمس الأحد.
وكان ترامب، قد صرح في وقت سابق، قائلاً إن "الجحيم سينفجر في الشرق الأوسط"، إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن قبل توليه منصبه رسميًا.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، قال جي دي فانس، عند سؤاله عن الإجراءات التي سيتخذها ترامب إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن في الموعد المحدد: "الأمر يعني فرض عقوبات شديدة وعقوبات مالية على أولئك الذين يدعمون المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط".
وتعتبر دول عدة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، حركة حماس "منظمة إرهابية"، وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلال هجوم لحركة حماس على مستوطنات إسرائيلية جنوبي البلاد (عملية طوفان الأقصى)، قامت الحركة باختطاف أكثر من 250 شخصًا واقتادتهم إلى قطاع غزة.
ووفقًا للبيانات الإسرائيلية، لا يزال 98 شخصًا محتجزين لدى "حماس"، من بينهم أشخاص يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وعلى مدى الأشهر الـ15 الماضية، تم تحرير 156 شخصًا من قبضة "حماس"، من خلال عمليات إنسانية، بما في ذلك جثث رهائن تم استعادتها من غزة. يشمل الرهائن نساءً وأطفالاً وكبار السن.