جيبسون البالغ من العمر 69 عاما، والذي تحول منزله الفخم في ماليبو، الذي تبلغ قيمته 14.5 مليون دولار، إلى أطلال، ألمح خلال مقابلة تلفزيونية له أمس السبت، إلى احتمال وجود "أسباب خفية" وراء اندلاع تلك الحرائق.
وقال جيبسون: "هناك العديد من النظريات المقلقة التي يمكن أن تتبادر إلى الذهن. من الواضح أن نقص المياه والرياح العاتية لعبا دورا رئيسيا في انتشار النيران، لكن السؤال الأهم، هل كان الأمر مجرد صدفة؟".
وأضاف بطل فيلم "بريف هارت": "من الصعب تصديق أن هذه الحرائق حدثت بشكل عشوائي، ولكن يبدو أن هناك أهدافا خلف هذا الدمار. هل كان مفتعلو الحرائق يتصرفون بمفردهم أم بتوجيهات؟ وماذا يريدون تحقيقه من هذا الدمار؟".
وتابع جيبسون، متسائلا: "ماذا يريد هؤلاء.. هل يودون إفراغ الولاية.. لا أعرف".
جيبسون، الذي عاد من تكساس ليجد منزله وقد التهمته النيران بالكامل، وصف الموقف بالمأساوي، بالقول: "فقدت كل شيء. المنزل لم يكن مجرد مكان إقامة، بل كان يحتوي على ذكريات ثمينة، صورا عائلية، ملفات شخصية، وحتى أبسط ممتلكاتي".
في سياق متصل، أفاد مكتب الطب الشرعي في مدينة لوس أنجلوس، أن حصيلة الوفيات جراء الحرائق الأخيرة ارتفعت إلى 16 شخصا.
كما أعلنت فرق الإطفاء أن أكثر من 5300 منزل في حي "باليسيدز" تعرضت للدمار منذ اندلاع النيران يوم الثلاثاء الماضي، بينما يُعتقد أن الحرائق ألحقت أضرارا بأكثر من 7 آلاف مبنى آخر.
وتسعى السلطات حاليا للسيطرة على الوضع، وسط مخاوف من وقوع المزيد من الخسائر، بينما تستمر التحقيقات في الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة المدمرة.