الجزائر - سبوتنيك. وقال تراوري، في رسالة إلى البوركينيين، بُثت على التلفزيون الرسمي: "ندعو الأفارقة إلى التخلص من المستشارين العسكريين الفرنسيين، وإلا فلن يتمكنوا أبدًا من بناء جيوش حقيقية".
وأضاف: "نأسف لإضعاف الجيش الناجم عن العودة المفروضة للمستشارين العسكريين الفرنسيين في عام 2019".
وأشار تراوري إلى أن "الجنود الأفارقة الذين تدربوا في فرنسا، يعودون إلى بلدانهم لخدمة مصالح باريس".
كما اعتبر أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شر لأفريقيا"، مضيفًا: "نشكره على صدقه والاعتراف بأن القوات الفرنسية لن تغادر بعض الدول الأفريقية".
وقال ماكرون، الأسبوع الماضي، إن "فرنسا كانت على حق عندما تدخلت عام 2013، لمحاربة المتطرفين في أفريقيا، حتى لو نأت دول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي".
وأضاف ماكرون خلال المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين: "أعتقد أنهم (الدول الأفريقية) نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب".
وتعرضت القوات الفرنسية، في السنوات القليلة الماضية، للطرد من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.