وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، كشفت المقطوف عن أبرز التحديات التي تواجهها في منصبها الجديد، مشيرة إلى الوضع العام في بلدية زلطن الذي يفتقر إلى العديد من مقومات العيش الكريم للمواطنين.
وقالت إن البداية ستكون من الصفر، حيث تتطلب المنطقة تنمية بشرية شاملة وخططاً للتنمية المستدامة لتلبية احتياجات المواطنين.
وأضافت المقطوف أنها تواجه محاولات من بعض الأطراف لعرقلة مسيرتها، مشيرة إلى أن بعض الأعضاء في المجلس حاولوا تجنب الحضور أثناء قسم اليمين، بل إن بعضهم استخدم الأعذار المرضية لعدم المشاركة في الجلسة.
وفي سياق حديثها عن خططها المستقبلية، أوضحت المقطوف أنها ستعمل على تطوير الكادر الوظيفي في البلدية من خلال تقديم تدريب شامل ورفع الكفاءة وتنمية القدرات، بهدف تمكين الموظفين من أداء مهامهم بكفاءة واحترافية.
كما أشارت إلى أنها ستعمل على إعداد استراتيجية شاملة للبلدية بالتعاون مع خبراء في مختلف المجالات، وستنفذ على مراحل تشمل التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأكدت المقطوف أن قيادتها ستكون قائمة على مبادئ الانضباط والعدالة والشفافية والمشاركة في اتخاذ القرارات، مشددة على أهمية البناء المؤسسي المستدام.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، قالت المقطوف إن بلدية زلطن تواجه العديد من المشاكل الحيوية، أبرزها نقص المياه، حيث لا توجد موارد طبيعية كافية لتوفير المياه، إضافة إلى توقف محطة التحلية، كما أشارت إلى أن الطريق الساحلي الذي يمر وسط المدينة يعاني من ازدحام مروري ويشكل خطراً على حياة المواطنين بسبب عدم ازدواجه، مما يسبب العديد من الحوادث، أما طريق زلطن-رقدالين، فقد وصفته بأنه "طريق الموت" بسبب تهالكه.
وفيما يخص قطاع الصحة، أكدت المقطوف أن النظام الصحي في البلدية يعاني من تدهور كبير، مما يفاقم معاناة المواطنين الذين يفتقرون إلى أبسط سبل العيش الكريم.
وأكدت أن التحديات التي تواجهها كبيرة، لكنها ستواصل العمل بكل جهد لتغيير الواقع وتحقيق تقدم ملموس في جميع المجالات لصالح سكان بلدية زلطن.