الدكتور دلول وفي حديثه عبر "سبوتنيك"، فند هذه المستويات التي وصلت إليها طهران من بينها المستوى الفضائي عبر زرع الإقمار الاصطناعية والعسكري والإمني والطبي الذي يُعد الأخطر بالنسبة لأوروبا، وتحديدا الصراع على الوصول إلى دواء لمرض السرطان.
وعن إمكانية توجيه ضربة أمريكية إلى إيران، أوضح الدكتور دلول، أن هذا الموضوح طُرح في البنتاغون منذ حوالي عامين ونصف، حيث وضعوا جدولا ومجموعة من الأسئلة في حال قاموا بضرب إيران، من بين هذه الاسئلة في حال قاموا بضربها ما هي الإمكانيات وقدرة أمريكا على الوصول إلى الأهداف لتدمير إيران أمنيا واقتصاديا أو نوويا.
ولفت الخبير، إلى أنهم أيضا في المقابل وضعوا جدولا، تساؤلوا فيه بماذا يمكن أن تؤذي إيران واشنطن، وتوصلوا إلى أن طهران قادرة على إحراق كل ما حصلت عليه واشنطن من بتروكيميائيات في المنطقة خلال الخمسين سنة الماضية.
وأضاف دلول، أن الولايات المتحدة تريد حل المشاكل العالقة مع إيران وديا، وهي لن تخطو أي خطوة متهورة ضد طهران لأن هناك ما يسمى بـ"الرهائن الاستثمارية الأمريكية البتروكيميائية" الموجودة في المنطقة والتي يمكن أن تحرقها إيران.
أما عن إمكانية توجيه إسرائيل ضربة إسرائيلية لإيران، شدد الدكتور دلول على أن إسرائيل لا تستطيع شن عدوان على إيران من دون وسطاء وعملاء في الداخل يحددون المناطق الحساسة في طهران، أو الإستعانة بالولايات المتحدة وفي حال وجهت الصواريخ إلى إيران فهي حتما سيتم اعتراضها لأن إيران تمتلك قبة حديدة على المنشآت النفطية.