وأضاف تبون، خلال كلمة بمناسبة افتتاح الجلسات الوطنية للسينما، أن "الجزائر انطلقت في حركة تنموية رائدة، وآن الآوان لتكون الثقافة تاج هذه الحيوية".
وتابع الرئيس الجزائري: "لا عقدة لدينا في أن تؤسسوا هيئة وطنية منتخبة لتسيير السينما، وأنتم أحرار فيما تقترحونه من مخرجات لهذه الجلسات الوطنية".
ولفت إلى أنه يطمئن أهل السينما بحل إشكال التمويل لمشاريعهم الفنية سواء بالعملة الصعبة أو الوطنية، وأن "التاريخ الثري للسينما الجزائرية نابع من الإرادة الثورية النوفمبرية، وأن شعلة الصناعة السينماتوغرافية في الجزائر، ستتعزز من جذور بلد المقاومة".
واستطرد: "هناك من يبحث عن أساليب متعددة للتعامل مع الجزائر، فنحن نقول لهم أنتم تجهلونها، الجزائر ليست في حاجة إلا لله وأبنائها، نحن جاهزون لتمويل برامج التكوين في المهن الخاصة بالإنتاج السينمائي في الداخل والخارج"، وفق بيان الرئاسة الجزائرية.
وفي العام 2023، فتحت وزارة الثقافة الجزائرية، مزادًا علنيًا لاستثمار بعض قاعات السينما التابعة لها، بقصد استغلالها من قبل القطاع الخاص.
ووفق بيان لها نشرته جريدة "النهار"، أكدت وزارة الثقافة الجزائرية، أنها بدأت في اتخاذ إجراءات "من شأنها إتاحة الفرصة للخواص من أجل استغلال عدد من قاعات السينما التابعة للقطاع بما فيها المُهيئة والمجهزة تقنيًا".
وحسب البيان، "بلغ عدد هذه القاعات، 12 قاعة سينما موزعة على 9 ولايات هي النعامة، عين تيموشنت، معسكر، قالمة، الشلف، عين الدفلى، الأغواط، المسيلة وأم البواقي".
وعلل بيان الوزارة تلك الخطوة بأنها تأتي لـ"تفعيل النشاط السينمائي عبر قاعات العروض، وتمكين المواطن من ارتياد هذه المرافق في ظروف خدماتية تنافسية يشرف عليها محترفو هذا النشاط الثقافي والتجاري".
وبخصوص خطوات دخول المزاد واستغلال تلك القاعات، أوضح البيان أنه سيكون "عن طريق دفتر شروط واتفاقية بين الديوان الوطني للثقافة والإعلام ومُستغِل القاعة".
وقال البيان: "تم تحديد سعر افتتاحي لكل قاعة من طرف مديريات أملاك الدولة على المستوى المحلي".