وقال مصطفى بور محمدي، وهو مسؤول قضائي وأمني بارز في إيران، إن منفذ العملية كان يبحث عن معلومات عن "مجاهدي خلق" وأنه تعرف عليهم لاحقا، بحسب التلفزيون الإيراني.
ولفت محمدي إلى أن الجاني رفع شعارات "مجاهدي خلق" أثناء تنفيذ العملية مما يدل على أن أهدافه كانت محددة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، يوم الأحد الماضي، أن حادث إطلاق النار في قصر العدالة نتج عنه مقتل القاضيين في المحكمة العليا محمد مقيسه وعلي رازيني.
كما أشارت إلى أن التحقيقات الجنائية أفادت أن منفذ الهجوم لم يكن لديه أي خلافات سابقة مع الضحايا.
وأثارت عملية الاغتيال ردود فعل متباينة بين الأوساط الإيرانية.
وكان شاب عمره 31 عاما قد استخدام سلاحا ناريا في قتل القاضيين داخل المجمع القضائي، صباح يوم السبت الماضي، قبل أن يطلق النار على نفسه ويلقى حتفه في الحال.
وأعلنت السلطات الأمنية الإيرانية، في الآونة الأخيرة، "تفكيك شبكة إرهابية، جنوب شرقي إيران، كانت مسؤولة عن عمليات اغتيال طالت عسكريين في محافظة سيستان وبلوشستان".