وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن القوات الإسرائيلية صعدت اليوم من وتيرة تعدياتها على أملاك المواطنين والمرافق العامة ودور العبادة في القرى الحدودية، لا سيما عيتا الشعب ويارون.
وأضافت الوكالة: "أنهى العدو بناء الجدار الأسمنتي بين لبنان وفلسطين المحتلة على طول الخط الأزرق من يارين إلى الضهيرة".
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون، قد أكد في وقت سابق، تمسك بلاده بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيها المحتلة.
وقال عون، إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".
وأوضح أن "استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف أطلاق النار ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد "حزب الله" لجبهة غزة، بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى ضد إسرائيل.