وقال سيارتو في مؤتمر صحافي: "إذا كان من الضروري التصويت على ما إذا كان بإمكان أوكرانيا أن تصبح عضوًا في الاتحاد الأوروبي، فمن الواضح أنه سيكون لا.. لأن أوكرانيا اليوم لا تفي بأي شكل من الأشكال بالشروط اللازمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ولفت إلى أنه لن يعدد قائمة طويلة بأسباب هذا الموقف، لكنه سيكتفي بالإشارة إلى الوضع المتعلق بحقوق الأقلية الهنغارية في إقليم ترانسكارباثيا.
وفي آذار/مارس العام الماضي، قدمت كييف رؤيتها لإعادة الإعمار والتحديث والإصلاحات التي تنوي القيام بها كجزء من عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتركز الخطة على الإصلاحات الهيكلية والاستثمارات في القطاعات التي تتمتع بأكبر إمكانات للنمو الاقتصادي.
ويحث الاتحاد الأوروبي كييف على تنفيذ إصلاحات واسعة واستيفاء شروط عدة بينها "احترام أوكرانيا للديمقراطية ودعمها، بما في ذلك النظام البرلماني المتعدد الأحزاب وسيادة القانون، ومكافحة الفساد وغسيل الأموال وضمان احترام حقوق الإنسان".
وكانت المفوضية الأوروبية قد أوصت في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 ببدء المفاوضات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا واشترطت اعتماد إطار التفاوض على استيفاء كييف وكيشيناو، عدة شروط.
وفي حزيران/يونيو 2022، وافق الاتحاد الأوروبي على منح أوكرانيا ومولدوفا صفة "مرشح للعضوية ووضع عدة شروط صارمة للبدء الرسمي بمفاوضات الانضمام.
وصدرت اعترافات أوروبية عدة، تفيد بأن هذا القرار رمزي إلى حد كبير ويهدف لدعم كييف وكيشيناو في مواجهتهما مع موسكو، ووصف الدولة المرشحة في حد ذاته، وكذلك بدء المفاوضات، لا يعني بالضرورة أن الدولة ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، فهذه الخطوات أيضاً لا تلزم بروكسل بأي شيء.