وأصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانا، قالت فيه إن مراسم الاستقبال بدأت بتحية العلم الوطني وتقديم التشريفات العسكرية للفريق أول مايكل لانغلي من قبل وحدات من مختلف قوات الجيش الجزائري.
وعقد الطرفان محادثات تناولت وضع التعاون العسكري بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر والتحليلات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحضر اللقاء الأمين العام لوزارة الدفاع الجزائرية، وقادة القوات، ورؤساء الدوائر، ومديرون مركزيون بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش، بالإضافة إلى أعضاء الوفد الأمريكي.
وألقى شنقريحة كلمة رحب فيها بقائد "أفريكوم" والوفد المرافق له، وقدم تهانيه للشعب الأمريكي بمناسبة تنصيب الرئيس ترامب، كما أعرب شنقريحة عن ترحيبه بالوفد في الجزائر، متمنيًا عامًا جديدًا مليئًا بالنجاح والأمن والسلام والرخاء للعالم.
وأعرب شنقريحة عن تطلعه لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الدفاع والأمن، مؤكدا تعاطف الجزائر وتضامنها مع الولايات المتحدة حكومة وشعبًا إثر الحرائق التي شهدتها ولاية كاليفورنيا، والتي خلفت خسائر مادية وبشرية.
وأشار شنقريحة إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأثنى على الديناميكية الإيجابية التي يشهدها التعاون العسكري الثنائي، مؤكدًا رغبة البلدين في الارتقاء بهذه الشراكة إلى أعلى المستويات بما يخدم مصالحهما، وأشاد بالعلاقات العسكرية الجزائرية الأمريكية، التي تقوم على العقلانية والبراغماتية والحوار البناء والهادف، بهدف تأسيس شراكة مستدامة.
من جانبه، أعرب الفريق أول مايكل لانغلي عن سعادته بزيارة الجزائر وتطلعه لتعزيز علاقات التعاون العسكري، مشيدًا بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبمساهمة الجيش الوطني الشعبي في استقرار الأمن والسلم في المنطقة، وفقًا للبيان.