وأضاف نيبينزيا: "من جانبنا، سنراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس، وسندعم أيضًا أي مبادرات لوقف إطلاق النار غير المشروط وواسع النطاق في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، واستئناف المفاوضات بشأن اتفاق سلام عام بشكل عام، وذلك وفقا للأساس القانوني الدولي المعترف به، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأشار نيبينزيا أيضا إلى “الموقف الموحد” للجامعة العربية، والذي ساعد في خلق "الخلفية الدولية اللازمة" للتوصل إلى اتفاقات بين إسرائيل "حماس".
وأضاف أن روسيا مستعدة "للمساهمة بكل الطرق الممكنة" في تطبيع تهدئة الوضع في المنطقة، "سواء بصفة وطنية أو بشكل جماعي"، بما في ذلك من خلال التفاعل بين الجامعة العربية والأمم المتحدة.
واختتم نيبينزيا حديثه قائلاً: "ستواصل روسيا تعزيز الشراكات والتعاون مع الجامعة العربية بشأن القضايا الدولية والإقليمية الحالية، وسنعمل أيضًا على تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".
وسلّمت كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، يوم الأحد 19 يناير/ كانون الأول 2025، 3 محتجزات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، وذلك في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويظهر الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيا من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضا جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.