جاء ذلك حسبما ذكر موقع "هسبريس" المغربي، اليوم الخميس، الذي أشار إلى أن وزارة الصحة تواجه انتقادات واسعة لعدم اتخاذ تدابير استباقية، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تفشي المرض منذ 2023.
وبينما شدد الأطباء على أهمية اللقاحات المضادة للمرض معتبرين أنه الحل الوحيد لوقف انتشاره. قالت الحكومة إن تراجع تلقي اللقاحات عقب جائحة كورونا تسببا في عودته خاصة بين الأطفال.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من تفشي المرض في عدد من المناطق حول العالم، مشيرة إلى أن مرض شديد العدوى يسببه فيروس ينتشر بسهولة عندما يتنفس شخص مصاب بعدواه أو يسعل أو يعطس.
ويمكن أن يسبب الداء الأكثر شيوعا بين الأطفال مرضا وخيما ومضاعفات قد تصل إلى الموت، خاصة أنه يستهدف الجهاز التنفسي قبل أن ينتشر بجميع أنحاء الجسم.
ومن أبرز أعراض الإصابة بالحصبى الحمى والسعال وسيلان الأنف إضافة إلى الطفح الجلدي الذي ينتشر في جميع أنحاء الجسم.