وأوضحت وكالة "عمون" الأردنية، أن الأسير الحويطات، رفض الإفراج عنه إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية، مؤكدًا على رغبته بالعودة حصرا إلى الأردن.
يأتي قرار الحويطات بعد الإعلان عن إدراج اسمه ضمن قائمة الأسرى، الذين سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة التبادل بين إسرائيل و"حماس".
وطالب الأسير الأردني وعائلته الحكومة الأردنية والمؤسسات الحقوقية والدولية للعمل على ضمان الإفراج عنه وعودته الآمنة إلى وطنه.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية كانت قد حكمت على الأسير الحويطات، بالسجن المؤبد و20 عاماً إضافية، ويُعد أحد أبرز ممثلي الأسرى الأردنيين وعضواً في لجنة الطوارئ الوطنية العليا للـ"حركة الأسيرة".
وأفادت وسائل الإعلام الأردنية بأن الأسير عمار مرضي الحويطات، المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، تعرض خلال فترة اعتقاله لاعتداءات متكررة كان أبرزها نهاية عام 2023.
وفي وقت سابق، وصف وزيرالخارجية الأردني أيمن الصفدي، مايحدث في الضفة الغربية بـ"الوضع الخطير".
وقال الصفدي إن "الضفة الغربية على حدود الأردن، وما يحدث هناك قد يزعزع أمن المنطقة"، مشددًا على ضرورة أن ينظر العالم بعمق إلى ما يحدث.
وبشأن قطاع غزة، أكد الصفدي أنه "من مصلحة الجميع أن يصمد وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن "إدارة ترامب أكدت على بقاء واستدامة وقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف: "حجم الدمار في غزة سيصدم العالم عندما يسمح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول للقطاع"، متابعا: "الأولوية لاستدامة وقف إطلاق النار وضمان عدم استئناف القتال وإغراق غزة بالمساعدات".
وأكد أنه "لا يمكن مواصلة رفض حل الدولتين دون تقديم البديل"، مشددًا على ضرورة أن "تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة بدون ميليشيات مسلحة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، البدء في عملية عسكرية بمدينة جنين بالضفة الغربية. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية أطلقت على العملية العسكرية بالضفة الغربية اسم "السور الحديدي".