وقال قائد القوة البحریة للحرس الثوري الأدمیرال علي رضا تنكسیري، إننا "قادرون علی توفیر أمن المنطقة الحساسة في الخلیج والمنطقة المحیطة بها والوقوف بحزم في وجه أی تهدید"، حسب وكالة الطلبة الإيرانية "إيسنا".
وأضاف: "رسالة المناورات لدول خارج المنطقة مفادها أنها لاتستطیع من خلال تدخلها في هذه المنطقة المساس بالأمن المستدام في هذه المنطقة الحساسة".
وتابع تنكسيري أن "إقرار الأمن في المیاه الدولیة من أهداف المناورة"، موضحا أنه "ستتم إزاحة الستار عن التقنیات الحدیثة في هذه المناورات وسیتم تشغیل سفن سرعتها 75 و90 عقدة بامكانیة إطلاق الصواریخ بالإضافة إلی الألغام القابلة للإطلاق خلال هذه المناورات.
وكشفت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، عن قاعدة استراتيجية خاصة، تقع في أعماق الأرض.
وتم إزاحة الستار عن إحدى المدن العائمة الخاصة بالبحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بحضور قائده العام، اللواء حسين سلامي، وقائد البحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، الجنرال علي رضا تنغسيري.
وفي حفل الكشف عن القاعدة البحرية الاستراتيجية، ألقى القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، كلمة قال فيها: "المجمع الذي زرناه اليوم مع القائد الموقر للبحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، هو أحد المجمعات العديدة التي تحتوي على أنظمة السفن الهجومية والصواريخ وزراعات الألغام التابعة للبحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
كما يمكن رؤية ذلك في اللقطات التي بثها التلفزيون الوطني الإيراني، فإن القاعدة تحت الأرض تضم زوارق عالية السرعة وألغامًا بحرية.
كما أنه يمكن رؤية الزوارق القتالية المخزنة داخل القاعدة تحت الأرض التابعة للبحرية، وهي مجهزة بصواريخ "كروز"، فضلا عن سفن قتالية مخزنة في القاعدة، متخصصة في استهداف السفن الحربية الأمريكية.