ويقول الدكتور عبد الله ناجي من جامعة الأزهر، الذي قاد بحثا نُشر عن الاكتشاف: "كان رد فعلي الأول هو عدم التصديق حتى قمت بفحص الصور ومقاطع الفيديو للبقايا. وعندما رأيت الأدلة، شعرت بالذهول تمامًا. لقد كانت أبعد من أي شيء توقعنا العثور عليه في مصر".
وتعتبر الضباع المرقطة، التي توجد تقليديًا في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، من الحيوانات المفترسة القادرة على التكيف بشكل ملحوظ وقادرة على السفر لمسافة تصل إلى 27 كيلومترًا في يوم واحد. وبينما تعيش عادةً في مجموعات، يبدو أن هذا الضبع قد قطع رحلته منفردًا عبر ممرات من النباتات المتزايدة وربما تتبع تحركات الماشية.
وبحسب مجلة "scienceblog" العلمية، يدفع هذا الاكتشاف العلماء إلى إعادة النظر في النطاق المعروف للأنواع، ويسلط الضوء على الكيفية التي يمكن بها لتغير المناخ والأنشطة البشرية أن تؤثر على تحركات الحيوانات، كما يسلط الضوء على التحديات المعقدة التي يفرضها الصراع بين البشر والحياة البرية في المناطق التي تحاول فيها الحيوانات المفترسة القديمة استعادة أراضيها التاريخية.