وقال لوكاشينكو في تصريح للصحفيين عقب إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية، اليوم الأحد: "في نهاية المطاف، سيتم تحديد ذلك خلال المفاوضات، إذا كان هناك أي قوات حفظ للسلام".
وأشار إلى أنه "إذا كان الهدف هو تحقيق الثقة والعدالة، فلا يوجد سوى الجيش البيلاروسي، لكن هذا لا يعني أن مينسك سترسل قوات إلى هناك".
وأكد الرئيس البيلاروسي أنه "ليس من الضروري أن تشارك مينسك في أي مفاوضات لتسوية الصراع بأوكرانيا، وإن كانت مينسك معنية بالسلام والأمن في المنطقة".
وأردف لوكاشينكو: "هناك إلحاح مستمر حول هذه المسألة (مشاركة بيلاروسيا بمفاوضات تسوية الصراع في أوكرانيا)، كما لو كان لوكاشينكو سيُجن إذا لم يكن موجودًا على طاولة التفاوض. الأمر لا يتعلق بلوكاشينكو".
وأضاف: "أنا أنطلق ببساطة من نقطتين، الأولى هي المصالح الوطنية، لدينا مصالح في هذه البقعة من الأرض، وهي مصالح الشعب البيلاروسي. والثانية، هي أن فلاديمير زيلينسكي، ينادي باستمرار بالضمانات والسلام والأمن في هذه المنطقة، ولكن إذا كنت تريد الضمانات والهدوء فهذا يقتضي مراعاة مصالح الجميع بقدر الإمكان، وجميع المعنيين بهذه العملية ممن يعيشون هنا، بما في ذلك بيلاروسيا، يجب أن يشاركوا".